الحوار الثقافي
Volume 6, Numéro 2, Pages 59-62
2017-09-15
الكاتب : فاطمة دمـــــــق حـــرم قـــــيدارة .
منذ العصور القديمة لم يستنفذ الإنسان طاقاته في التعبير عن الجسد بكل ما لديه من خيالات وخامات متنوعة، لذلك أصبح هذا الجسد لدى الفنانين لغة تعبيرية تعبر عن الحالات والانفعالات، وقد كان لجسد المرأة الوقع الأكبر في التعبير عن حالات الانفعال الداخلي فهو يحمل الكثير من المعاني، لأن المرأة قد مثلت الآلهة في أغلب الحضارات المتعاقبة فقد وقع تفعيل المعنى الحسي لجسد المرأة بإيحاءات غريزية حيث ظهرت منطقة الفخذ والبطن منتفختان لإعطاء معنى لعظمة الخصب والشهوة في بناء الكائن وهو المعنى المنسجم مع قدسية الجسد في جانبه الروحي وكونه منبع الحياة وحامل لوجودها الروحي فوقع تصوير جسد المرأة تصويرا يتناوب بين الواقعية والتعبيرية الرمزية. وقد اعتقد البابليون أن المرأة هي صناعة الإنسان بأمر من الإله فبطنها ينتفخ ثم تلد مولودا فهي حلقة وصل بين الإله والرجل لذلك وقع تقديسها فهي إيزيس في العراق وعشتار في فينيقيا وإيلات في بابل.
الجمالية، الجسد الأنثوي، الغريب
مسعود مزارة
.
ص 105-131.
فليفلة كريمة
.
ص 477-502.
عبد الرحيم مراشدة
.
عبد الباسط مراشدة
.
ص 113-152.
خريف شيباني مختارية
.
العزوني فتيحة
.
ص 110-120.
حمدوش زهيرة
.
ص 200-214.