الحوار الثقافي
Volume 6, Numéro 2, Pages 37-45
2017-09-15
الكاتب : محمّد مرزوق .
يعدّ مشروع باختين ونظريّته الحواريّة تجاوزا للّسانيّات الكلاسيكيّة وما نتج عنها من درس بنيويّ وأسلوبيّ تقليديّ. ذلك أنّه رفض التّوجّه الذي تعاملت به مع اللّسان بوصفه نسقا لغويّا بحتا ومُصوْرَنا،فراحت تُخضِعه إلى مقاييس العلوم التّجريديّة حين قاربته من خلال استِنطاق جزئه الماديّ واختزلته في موادّه وبناه اللّسانيّة (التّركيبيّة والصّوتيّة). فتقوْقعت نتيجةً لذلك هذه المقاربات داخل حدود الجملة الواحدة،مُقْصِية آفاق النّص الخارجيّة وغير مكترِثة بمقاصده بدعوى أنّه ليست لتلك النّوايا أيّة تمظهرات شكليّة على مستوى النّص.
اللسانيات، البوليفونية، رواية المخطوطة الشرقية، واسيني الأعرج
مرزوق محمّد
.
ص 216-231.
محمّد مرزوق
.
ص 152-176.
محمّد مرزوق
.
ص 145-155.