مجلة الراصد العلمي
Volume 4, Numéro 2, Pages 125-134
2017-07-15
الكاتب : هجيرة درديري .
تتمظهر المستويات اللغويّة في النّص الأدبي في عدّة صيغ، وتتجلى قدرتها الفائقة في تشكيل الوعي واللاوعي في إطار محدد متشبّع برغبات وأفكار سرعان ما تتلاشى تخومه، وتغيب حدوده في مواجهة التراكم المعرفي الهائل، والانتماء الثقافي المتجذّر في المجتمعات الإنسانية. وإذا كان الأنثروبولجيون وعلى رأسهم كلود ليفي ستروس قد أرّقتهم أسئلة من شاكلة هل معرفة اللغة لازمة لدراسة ثقافة ما؟ وهل تنطوي معرفة اللغة على معرفة الثقافة أو على الأقل بعض جوانبها؟ ( ) ، فالأمر سيّان، ذلك أنّ اللغة ظاهرة اجتماعيّة قابلة للتمدد والتجدد فيها من المقومات والأنزيمات ما جعلها تنساب بكل حريّة منذ فجر الإنسان الأوّل في أبسط دواليب حياته اليوميّة، كيف لا وهي "وسيلة للتفكير والتعبير الأوليّ، بل هي التفكير نفسه، بها تتواصل الأجيال المتتالية، وتتماسك المجتمعات، وهي راعية قيم الأمة وفكرها وخبرتها وتجاربها ومعارفها وتاريخها، وكل مقوماتها الروحية والمادية والمعنوية
الادب -* امريكا اللاتينية - التاصيل الأدبي
بن شعيبي محمد
.
ص 104-114.
لخضر بن ناصر ياسين
.
لخضر بن ناصر محمد مهدي
.
ص 67-80.