مجلة العبر للدراسات التاريخية و الاثرية في شمال افريقيا
Volume 2, Numéro 2, Pages 110-136
2019-10-22

أثر الاحتلال الإسباني على ريف بايلك الغرب الجزائري

الكاتب : بن صحراوي كمال .

الملخص

أدى الصراع الإسلامي النصراني في نهاية ق 15 إلى سقوط الحكم الإسلامي بالأندلس وهو ما أتبعته إسبانيا والبرتغال بنقل الصراع إلى سواحل الدويلات الإسلامية بشمال إفريقيا سواء المتوسطية أو الساحلية. وكان من نتائج ذلك سيطرة الإسبان على نقاط كثيرة على الساحل المتوسطي منها وهران والمرسى الكبير منذ بداية ق 16م حتى نهاية ق 18م. ورغم اقتصار هذا الاحتلال على وهران ومرساها فإن أثاره بلغت المناطق الداخلية، فصار الريف يتحمل كثيرا من هذه التبعات، سواء على مستوى الأمن والاستقرار أو على مستوى الإنتاج الزراعي، أو حتى على مستوى العلاقات الاجتماعية والثقافية والسياسية. يبحث هذا المقال في حيثيات نجاح المشروع الإسباني في تطويع بعض قبائل بايلك الغرب، والتحولات التي نتجت عن ذلك، حيث هوّن الناس في البداية من شأن التعاون مع المحتل، ثم خضعوا له فدفعوا له ضرائب مختلفة، ثم بلغ الأمر حد التعاون العسكري بين الطرفين، وهو ما أثار علماء المنطقة ضد هذه القبائل. أما إشكالية المقال فتتمحور حول مسألتين، تتعلق أولاهما بأسباب خضوع هذه القبائل للمحتل الإسباني، وتعتني الثانية بالثمن الذي دفعه الريف - على مدى فترة طويلة – كنتيجة لهذا الخضوع. الكلمات المفتاحية: آثار؛ الاحتلال الإسباني؛ وهران؛ الريف؛ القبائل؛ بايلك الغرب؛ العلماء؛ الزوايا

الكلمات المفتاحية

آثار؛ الاحتلال الإسباني؛ وهران؛ الريف؛ القبائل؛ بايلك الغرب؛ العلماء؛ الزوايا