مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية
Volume 16, Numéro 3, Pages 112-126
2019-10-01
الكاتب : محمد مزيلط .
تَنطَوِي مَوْضُوعَةُ الجَسَدِ في الخِطابِ الرِّوائيِّ العَرَبيِّ المُعَاصِرِ على أهميَّة بالغَةٍ، وتُشَكِّلُ مَوضُوعًا بحثيًّا مُتميِّزًا، ولَعَلَّ مَرَدَّ ذلكَ إلى تَشعُّبِ مَسَالِكِهَا، كونُهَا تَتَخَطَّى حُدُودَ الأدَبِ، وتَتَعَالَقُ مع مَجَالاتٍ أُخْرَى على غِرَارِ الخِطَابِ الدِّينيِّ، وعِلْمُ الاجتماعِ، والأُنثرُوبُولُوجِيا. ومن هُنَا تَكْمُنُ أَهمِيَّةُ هذِهِ الورقَةِ العِلميَّةِ السَّاعية إلى بَيَانِ طَرائِقِ تَمْثِيلِ الجَسَدِ في الرِّواية العربيَّةِ عَبْرَ مَسَارَاتِهَا التَّاريخيَّةِ من خِلالِ مِحْوَرين: الكِتَابةُ، والنَّقْدُ. وقَد اِتَّضَحَ لَنَا من البَحْثِ الأوَّليِّ، أنَّ عَدَدًا من نُصُوصِهَا لم يَخُرُجْ عن نَظِيرِهِ الغَرْبيِّ في الرِّهَانِ على التَّمثُّلِ الإِيرُوسِيِّ للجَسَدِ، وهو ما يَبْعَثُ على التَّسَاؤُلِ، لِمَ تُثِيرُ الموضُوعَةُ المُشَارُ إليها سالِفًا جَدَلاً في الثَّقَافَةِ العَرَبيَّةِ أَكْثَرَ من غَيرِهَا؟ ألاَّ يُمْكِنُ أن تُبَطَّنَ بِحُمولاتٍ غَيْرَ التي ذُكِرَتْ؟
جسد – إيروس – ثاناتوس – طابو – مابعد حداثة.
رعد حميد توفيق البياتي
.
ص 61-81.
محمد حسام الدِّين
.
ص 115-165.
وهابي نصر الدين
.
ص 328-335.
حسين عمر الدراوشة
.
ص 103-126.
. د. مصطفى أحمد قنبر
.
ص 498-516.