آفاق علمية
Volume 11, Numéro 4, Pages 155-177
2019-09-08
تسبيب القرارات الإدارية بين الجواز والوجوب دراسة مقارنة
الكاتب : جابوربي اسماعيل .
الملخص
تعد الإدارة من أهم الوسائل في تنظيم الدولة والواجهة التنظيمية لمفهوم الدولة . وتمارس نشاطها بالقرارات الإداریة التي تتمتع بقرینة المشروعیة، بمعنى أنه یفترض فیها أنها قد صدرت صحیحة ومشروعة تهدف لتحقیق المصلحة العامة، إلا أن ذلك لا یمنع من احتمال أن تستعمل الإدارة سلطتها في الاعتداء على حقوق وحریات الأشخاص، سواء بحجة الحفاظ على النظام العام وضرورة استمرارية سریان المرافق العامة أم غيرها . ويمثل مبدأ التسبيب للقرارات الإدارية من المبادئ الأساسية للنظام العام القانوني على نحو يربط معه معرفة مضمون القرار الإداري وصحته وسلامته، وإلزام الإدارة لتبرير أسباب قراراتها في الواقع والقانون نظرا لدورها في حماية الحقوق والحريات ضد إساءة استخدام صلاحياتها، وقد اعتمدته بعض الدول على وجه الجواز إلا إذا نص القانون على وجوبه ،غير أن هناك بعض القرارات التي تتطلب وجوب سبيبها وإلا اعتبرت معيبة الشكل والإجراءات خاصة تلك المتصلة بحقوق وحريات الأفراد. Abstract The administration is one of the most important means in the organization of the State and its organizational and regulatory interface to the concept of the state. The principle of compulsory motivation of administrative decisions obliges the administration to justify its decisions in fact and in law considering its role in the protection of rights and freedoms against abuse of power, several states adopted it and ensure its respect, Despite the adaptation of the principle of non-motivation in comparative study, there are certain specific texts which require the motivation of administrative decisions. It is therefore necessary to legislate the principle of the obligation of motivation in comparative study.
الكلمات المفتاحية
القرار الإداري،السبب، التسبيب الجوازي، التسبيب الوجوبي، عيب الشكل والاجراءات. ; :Administrative decisions; motivation; the obligation of motivation; The permissibility of motivation.
مقالات مماثلة
فرحات سمير
.
رمضاني فاطمة الزهراء
.
ص 32-52.
سعد علي البشير
.
لينا نظمي الخشان
.
عرين سمير بدوان
.
ص 49-67.
عقوني خديجة
.
خنوش سعيد
.
ص 451-468.
