مجلة المجمع الجزائري للغة العربية


Description

مجلّة المجمع الجزائريّ للّغة العربيّة [ردمد-إ E-ISSN: 2773-2703؛ ردمد-و ISSN1112-6523] هي مجلة علمية دولية ذات وصول مفتوح خاضعة لعملية مراجعة النظراء.

مجلّة المجمع الجزائريّ للّغة العربيّة هي مجلة نصف سنوية تصدر في شهري جوان وديسمبر من كل سنة عن المجمع الجزائريّ للّغة العربيّة في الجزائر منذ 2005.

* الأهداف والنطاق:

الهدف الرئيس لـ مجلّة المجمع الجزائريّ للّغة العربيّة هو الإسهام في بناء مجتمع المعرفة من خلال توفير منصة للباحثين الوطنيين والدوليين بما في ذلك الأساتذة وطلاب الدراسات العليا والباحثين المنتمين إلى المؤسسات الأكاديمية أو المؤسسات الأخرى ذات الصلة بها.

تسعى مجلّة المجمع الجزائريّ للّغة العربيّة إلى تعزيز الدراسات والأبحاث في علوم اللغة عامة وعلوم اللغة العربية وآدابها خاصة وكذا دراسات الترجمة، وتغطي/تشمل الموضوعات النظرية والتطبيقية في مجالات عديدة كاللسانيات وعلم اللغة المقارن والنحو والصرف والبلاغة وعلم المصطلح وعلم المعاجم وعلم الدلالة والعلوم التربوية والآداب وغيرها.

تلتزم مجلّة المجمع الجزائريّ للّغة العربيّة لأجل تحقيق أهدافها بالنشر مرتين في السنة باللغة العربية، وتتطلع إلى النشر باللغة الإنجليزية بشرط أن تخدم المقالاتُ الإنجليزيةُ اللغةَ العربية وآدابها حصرا.

تنشر مجلّة المجمع الجزائريّ للّغة العربيّة في بعض الأحيان أعدادا خاصة حول موضوعات مهمة في نطاق المجلة.

Annonce

- صدور عدد جوان 2024 -

- صدور عدد جوان 2024 -

تعلن هيئة تحرير "مجلة المجمع الجزائري للغة العربية" عن صدور العدد السابع والثلاثين (المجلد 20، الرقم1 - جوان 2024. وتدعو الباحثين إلى المساهمة ببحوثهم في المجالات التي تهم المجلة  لإصدار الأعداد القادمة بحول الله وتوفيقه.

*****

موقع المجلة: https://majala.aala.dz/index.php/majala

 

 

03-07-2024


20

Volumes

39

Numéros

279

Articles


في العلاقة بين المعجم والقاموس- معجم العين أنموذجا-

بوشيبة عبد القادر, 
2024-05-27

الملخص: الملخص: تتفرّع اللّسانيات المعجميّة اليوم إلى فرعين أساسيّن في دراسة المفردات؛ فرع علم المعاجم الّذي يهتمّ بالمفردة كوحدة لسانيّة ضمن نظام اللّغة بدراسة جانبيها المنوطين بها؛ الدّال والمدلول. وفرع القاموسيّة أو صناعة المعاجم؛ الّذي يتعامل مع المفردات كوحدات معجميّة منتظمة داخل القاموس، فتعالجها في ضوء مقاربتي "الجمع" و"الوضع". وتعكف اللّسانيات اليوم على دراسة المفردات اللّغويّة دراسة معمّقة في جانبيها الدّالي والمدلولي في هدف منها لتأسيس النّظرية المعجميّة الشّاملة، وهي في سبيل تحقيق هدفها ذلك عليها أن تحسن ضبط العلاقة القائمة بين المعجم والقاموس، ليكون القاموس امتدادا وتجسيدا للمعجم. وفي هذا البحث سعينا إلى تجلية العلاقة الوطيدة للقاموس بالمعجم، وسلّطنا الضوء فيه على نموذج معجم "العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي، الّذي يعدّ البادرة الأولى في الصّناعة المعجميّة العربيّة. وقد تبيّن لنا من هذا البحث أنّ معجم "العين" كان قائما بشكل فعليّ على نظريّة معجميّة حقيقيّة، أحكم فيها "الخليل" العلاقة بين المعجم والقاموس، فجاء معجمه تجسيدا وامتدادا لمعجم اللّغة العربيّة. Abstract : Lexicology today branches into two main subfields in the study of vocabulary: lexicography, which concerns itself with the word as a linguistic unit within the language system, studying its aspects of signifier and signified; and lexicology or lexicographic production, which deals with vocabulary as organized units within a dictionary, treating them in the light of both the "collection" and "arrangement" approaches. Today, linguistics is deeply engaged in studying linguistic vocabulary in depth, focusing on both its signifier and signified aspects, with the aim of establishing a comprehensive lexicological theory. In pursuit of this goal, it is imperative to refine the relationship between the lexicon and the dictionary, so that the dictionary becomes an extension and embodiment of the lexicon. In this research, we sought to elucidate the close relationship between the dictionary and the lexicon, focusing on the model of "Al-Ain" lexicon by Al-Khalil ibn Ahmad Al-Farahidi, which is considered the first initiative in Arabic lexicography. This research has revealed to us that the "Al-Ain" lexicon was actually based on a genuine lexicological theory, in which Al-Khalil solidified the relationship between the lexicon and the dictionary. His lexicon emerged as an embodiment and extension of the Arabic language lexicon.

الكلمات المفتاحية: المعجم- القاموس- الخليل- كتاب العين- علم المعاجم-القاموسيّة- الجمع- الوضع. ; Lexicon, Dictionary, Al-Khalil, Kitab al-Ain, Lexicology, Lexicography, Collection, Order


الاتجاهات المعاصرة في اللسانيات وآفاق البحث في اللغة العربية ، قراءة وصفية ناقدة

بوقرة نعمان, 
2024-05-27

الملخص: تتوخى هذه المقاربة الوصفية عرض ونقد مسارات التحول المعرفي و المنهجي المعاصر للنظريات اللسانية و تطبيقاتها في تحليل الظاهرة اللغوية ، و من ثم التطرق إلى أبرز تجلياتها في البحث اللساني العربي تمثلا نظريا و استثمارا في ميادين وصف اللغة العربية لسانيا ،والجوانب المتصلة باستعمالها بخاصة ما تعلق بتعليمها ، وصناعة متنها المعجمي و النصي ، وقد نشأ تبعا لهذا التطور خطاب واصف ، ينحو منحى نقديا يعرف في أدبيات الكتابة اللسانية باللسانيات النقدية النظرية و التطبيقية ، وقد توسع هذا المجال بانفتاح الدرس اللساني على المقاربات العابرة للتخصصات ،وانطلاقا من هذه الرؤية ،يمكن صوغ أسئلة تبرز أهم المنعطفات المعرفية والمنهجية التي مرت بها اللسانيات المعاصرة ، و السؤال عن أشكال تلقيها في الكتابة اللسانية العربية ، ولعل أبرز ما يثار عادة في سياقات البحث المشابهة ما يتعلق بأزمة الخطاب اللساني العربي في سياق أزمة معرفية وأكاديمية عامة . إنّ هذه الأسئلة وغيرها مما يطرح ، ويكرر القول فيه ضمن مقامات مختلفة لا ينفي إمكان محاولات الوصف والتفسير و النقد، وذلك بهدف تثمين الجهود، وتوجيهها الوجهة التي يتطلبها النظر العلمي الحصيف، والوجاهة الوظيفية اللازمة. This descriptive approach aims to present and criticize the paths of contemporary cognitive and methodological transformation of linguistic theories and their applications in the analysis of linguistic phenomena. Then, the most prominent manifestations of it in Arabic linguistic research were approached in terms of theoretical representation and investment in the fields of describing the Arabic language linguistically, and the aspects related to its use, especially those related to its teaching and lexical and textual formation. As a result of this development, a descriptive discourse has emerged, heading in a critical direction known in the literature of linguistic writing as critical, theoretical and applied linguistics. This field has expanded with the opening of the linguistic study to cross-disciplinary approaches, and based on this vision, questions can be formulated that highlight the most important cognitive and methodological trends that contemporary linguistics has undergone and ask about the forms of their reception in Arabic linguistic writing. Perhaps the most prominent thing that usually arises in similar research contexts is related to the crisis of Arabic linguistic discourse in the context of a general cognitive and academic crisis. These and other questions that are raised and repeatedly stated in different positions do not negate the possibility of attempts at description, interpretation and criticism. This is with the aim of valuing efforts and directing them in the direction required by precise scientific direction and necessary functional relevance.

الكلمات المفتاحية: لسانيات عربية ; لسانيات رخ ; ة ; مت ; ن ; تحليل نقدي للخطاب ; أزمة تلقي ; Arabic linguistics ; soft linguistics ; critical analysis ; crisis ; of reseption ; corpus


اضطراب صعوبة فهم التراكيب لدى الأشخاص المصابين بالحبسة

بومعراف آسيا, 
2024-05-24

الملخص: لاقت الدراسات الأولى التي اهتمت بدراسة اضطرابات فهم الجمل صدى كبير لدى الباحثين عندما توّصلت إلى إمكانية حدوث اضطرابات على مستوى فهم الجمل عند إصابة عصبية في ضل فهم سليم للكلمات المعزولة، ويرجع انشغال الباحثين في ميدان الحبسة وخارجها بهذه النتائج لكوّنها تدعم فكرة وجود نظام تركيبي خاصة بالسلامة النحوية مستقل عن الدلالة. ولكن على الرغم من هذا الاهتمام فإن التنظيرات الحديثة الخاصة بمعالجة الجمل لدى مصابين بالحبسة والتي نشرت في أبرز المجالات المعرفية لم تفلح في دعم أو رفض النماذج الحديثة الخاصة بمعالجة الجمل لدى الأشخاص العاديين.

الكلمات المفتاحية: الفهم التركيبي ; الحبسة ; نماذج معالجة الجمل


مقدمة تاريخية لبراديغم العلوم المعرفية واللغة في الدراسات الغربية

بلخير عمر, 
2024-06-05

الملخص: كان التفكير منذ القدم في الوصول إلى مصدر المعرفة الإنسانية هاجس الإنسان منذ القديم. فقد سعى العديد من الفلاسفة إلى فك هذا اللغز المحير على غرار ديكارت ولابنيتز. لكن المحاولات الأساسية والمهمة انطلقت من أعمال فرانس جوزيف غال، ثم تبعه في ذلك عالم الأعصاب الفرنسي بول بروكا الذي وضع اصبعه للمرة الأولى على المنطقة المسئولة عن انتاج اللغة حينما اكتشف مصدر اضطراب الحبسة. ثم توالت الدراسات في مختلف المجالات المعرفية من اعلام آلي مثل ألان تورينغ وفلسفة ودراسات لسانية لغوية على غرار جيري فودور وجون سيرل وهي دراسات مرتبطة بالذهن والسياق؛ وصولا إلى العلوم العصبية المعرفية.

الكلمات المفتاحية: العلوم العصبية المعرفية. العلوم المعرفية. الحسابية. الترابطية. علم النفس المعرفي


مراجعات في الدرس الصرفي: مَثَلٌ من أفعال الزيادات

الرقب محمد, 
2024-07-08

الملخص: يرصدُ هذا البحث الأبنية الصرفيّة في الأفعال المزيدة، ومعانيها المتعدّدة. ويقدّم بعد إعادة قراءة للتراث الصرفيّ في الموضوع المذكور رؤية يحسبها جديدة، مستعينا ببعض الملحوظات التي تكوّنت في هذه القراءة، مثل التوقّف قليلًا عند مفهوم التّرادف في اللغة، وفي الصرف تحديدًا، مبتدئًا بالإبانة عن بعضِ سمات اللغة العربيّة، ودور الاقتصاد اللغويّ في توليد المعاني غير المتناهية من مبانٍ صرفيّة محدودة. ويتوقّف البحث عند مصطلح التّعدية في الصّرف، ويحاول أن يحلّله، ويقدّم بديلا ملائمًا له، بالاستئناس بأقوال بعض أقوال علماء الصّرف في التّراث العربيّ الأصيل. ويتأمّل البحث بشيء من العمق قاعدة ابن جنّي في المبنى والمعنى، ويرى أنّها قاعدة، وإن كانت صحيحة، غيرُ مطّردة. ويلحظ البحث أنّ ثمة معانيَ صرفيّة لم يضبطها الصرفيون، ونصّوا على ذلك، في بعض أفعال الزيادات ، مثل: (أفعلَ)، و(افتعل)، و(استفعل). وقد استعمل البحث المنهج الوصفيّ التحليلي عن طريق قراءة درس الأفعال المزيدة قراءة متأنية وتحليلها. وقد خرج البحث بنتائج، منها: لا يوجد ترادفٌ في اللغة، والأمر ينطبق على الدرس الصرفيّ في باب الأفعال المزيدة. ولاحظ البحث أنّ المشترك الصرفيّ ماثلٌ في مبحث الأفعال المزيدة، ولا يضير الوزن الصرفيّ أن يتنازعه كذا معنى ما دام السّياق فيصلًا في تحديد المعنى المراد. وكذلك ينفي البحث اطّراد قاعدة كلّ زيادة في المبنى يودّي إلى زيادة في المعنى. الكلمات المفتاحية: الصرف العربي، الأفعال المزيدة، الترادف، المشترك الصرفيّ، الأبنية الصرفيّة.

الكلمات المفتاحية: الصرف العربي، الأفعال المزيدة، الترادف، المشترك الصرفيّ، الأبنية الصرفيّة.